في خبر حديث، تم الإعلان عن استقالة مستشار وزير الدفاع جاستن فولشر، في خطوة تعتبر السادسة من نوعها خلال فترة وجيزة تحت إدارة الوزير بيت هيغسيث، حيث أكدت مصادر موثوقة أنه تم تسريحه بسبب تسريب وثائق عسكرية حساسة.
في بيان رسمي، أكد جاستن فولشر أن استقالته كانت بشكل ودي استناداً إلى اتفاق مسبق مدته 6 أشهر، مشيداً بالتعاون مع الوزير هيغسيث والرئيس ترمب. وقد أشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن فولشر لم يتم فصله من منصبه وصفه بأنه "محترف وملتزم".
تأتي استقالة فولشر في ظل موجة من الاستقالات والإقالات داخل وزارة الدفاع، ما أثار قلقاً بشأن استقرار القيادة العسكرية. وتتركز الانتقادات على الوزير هيغسيث الذي عانى من انتقادات حادة نتيجة غياب الانسجام داخل الوزارة.
وفي سياق متصل، تتحدث التقارير عن تصاعد التوترات بين كبار المستشارين داخل الوزارة، مما دفع البيت الأبيض للتدخل لمحاولة حل النزاعات الداخلية. ويأتي ذلك بعد أسبوع من تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" كشف عن حادثة غير اعتيادية تعود لفترة سابقة على انضمام فولشر رسمياً للوزارة.
ختاماً، تثير استقالة جاستن فولشر تساؤلات حول مستقبل وزارة الدفاع الأمريكية وتؤكد على أهمية الاستقرار الإداري داخل البنتاغون في هذه الفترة الحساسة.