تفوح رائحة التفاؤل والازدهار من المملكة العربية السعودية، حيث كشف تقرير الاستثمار الجريء عن نتائج مفرحة للنصف الأول من عام 2025. تألقت المملكة بتحقيق رقماً قياسياً في حجم الاستثمار الجريء، حيث بلغت قيمة الاستثمارات في الشركات الناشئة السعودية 3.2 مليار ريال، محققة نمواً بنسبة 116% مقارنة بالعام السابق. هذا الإنجاز يعزز مكانة المملكة كواحدة من أبرز وجهات الاستثمار المشجعة والمثيرة في المنطقة.
وفقًا لتقرير MAGNiTT وبتمويل من SVC، تبوأت السعودية الصدارة باعتبارها القوة الدافعة للاقتصاد الرقمي والريادة، حيث استحوذت على حصة مهمة بلغت 56% من إجمالي قيمة الاستثمار الجريء في المنطقة. هذا يشير إلى الجاذبية الاقتصادية المتزايدة للمملكة وإلى بيئتها التنافسية المحفزة التي تُعزز ازدهار الشركات الناشئة.
المفجر للبهجة أن السعودية سجلت أيضًا رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء، حيث تم تنفيذ 114 صفقة خلال النصف الأول من العام. تعكس هذه الزيادة الكبيرة نموًا بنسبة 31% مقارنة بالعام الماضي، وتشكل 37% من إجمالي عدد الصفقات في المنطقة، مما يبرز دور السعودية كقوة اقتصادية رائدة وناجحة.
قطاع التجارة الإلكترونية يتصدر حيثيات النمو بتحقيقه حصة كبيرة من الاستثمار الجريء، بينما يتبوأ قطاع التقنية المالية المرتبة الأولى من حيث عدد الصفقات. يعكس هذا التنوع والنشاط المتزايد في مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد السعودي.
الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي لـ SVC، أشار إلى أن النمو السريع للاستثمار الجريء في المملكة يعكس التزامها بتحقيق رؤية 2030 وتعزيز ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة. هذا التطور يعكس الجهود الحثيثة لجعل الاقتصاد السعودي أكثر تنوعًا وديناميكية، ويبرز التزامها بالتقدم والتطور المستدام في عالم الأعمال.