تشهد الدورة العاشرة لجائزة الاتصال الحكومي في الشارقة انطلاقتها، مؤكدة دورها الحيوي كمنصة تعزز تأهيل الكفاءات الشابة لمواكبة التحولات في عالم الاتصال، من خلال فئات متنوعة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع.
تبرز بوضوح فئة "أفضل متحدث رسمي" ضمن الجائزة، والتي تهدف إلى تكريم الناطقين الرسميين في الوزارات والهيئات الحكومية، بهدف تعزيز الثقة بين المؤسسات والجمهور من خلال تمثيل متقن واستجابة سريعة، وفقًا لتقرير حديث حول معايير الثقة والشفافية.
تنظم الجائزة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وتستقبل طلبات الترشيح حتى يوم 24 يوليو، حيث يمكن للجهات والأفراد والمؤسسات المشاركة في تقديم مقترحاتهم عبر البوابة الإلكترونية المخصصة.
تعتبر تمكين الشباب أحد ركائز الجائزة، حيث تشجع فئة "أفضل مبادرة شبابية" المشاركين على تطوير مهارات القيادة المبكرة والتفكير الاستراتيجي، وذلك بناءً على الأبحاث التي تشير إلى أن برامج الاتصال تلعب دورًا فعالًا في تعزيز الثقة والقيادة بين الشباب.
تستجيب الجائزة للتحديات الرقمية العالمية من خلال فئة "صانعي التغيير في المحتوى الرقمي"، التي تسعى لتعزيز إنتاج المحتوى المرئي الجذاب نظرًا لزيادة تفاعل الجمهور مع الفيديوهات القصيرة وفقًا للإحصائيات.
تعزز الجائزة أيضًا ربط البحث العلمي بالعملية التطبيقية من خلال فئة "أفضل بحث في علوم الاتصال"، التي تعمل على توليد معرفة تطبيقية تسهم في تطوير السياسات الاتصالية، بالإضافة إلى فئة "تحدي الجامعات" التي تشجع الطلاب على تقديم حلول إبداعية لتنمية مهارات القيادة.
في سياق متصل مع التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقدم الجائزة فئة "مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي" لبناء قدرات رقمية تمكن من استخدام التكنولوجيا المتطورة في تحسين الاتصال الحكومي، وفقًا لإحصائيات تشير إلى انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي بين القادة العالميين.