أكدت الرئاسة الروسية اليوم الخميس أن تعزيز القوات البحرية النووية يعد أساساً للحفاظ على التوازن العالمي للقوى. خلال اجتماع في سيفيرودفينسك، أكد الرئيس الروسي على أهمية بناء الغواصات الإستراتيجية المزودة بالصواريخ كعنصر أساسي للقوة الروسية. وأوضح أن تعزيز القوات البحرية النووية سيتضمن إضافة أربع غواصات جديدة من مشروع "بوريي-أ"، مجهزة بصواريخ باليستية من طراز "بولافا"، ليصل عددها إلى ست غواصات.
من جهتها، حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية فرنسا من تجاهل القوات النووية الروسية، داعية إلى مراعاة العقيدة النووية الروسية في الخطط الاستراتيجية. وشددت على أن روسيا تمتلك قوات ردع نووي يجب أخذها بعين الاعتبار في السياسات العسكرية الدولية.
زاخاروفا أشارت إلى ضرورة عدم انتهاج المخططين الفرنسيين لمواقف مبالغ فيها تجاه روسيا، مؤكدة على خطورة الادعاءات الزائفة بشأن تهديد روسيا للدول الأوروبية أو حلف الناتو. ووصفت تلك الادعاءات بأنها محض خرافات لا أساس لها في الواقع.
