استشهاد لاعبيْن فلسطينيين في غزة إثر قصف إسرائيلي

تواصلت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الرياضيين الفلسطينيين، حيث فقدنا خلال الفترة الأخيرة لاعبين من فلسطين بشكل مؤلم. لقي لاعب أكاديمية الخضر للمحترفين أحمد علي صلاح مصرعه برصاص الاحتلال، وكذلك فارق الحياة لاعب نادي الرباط عماد حواجري جراء غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات بقطاع غزة. أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استشهاد هؤلاء اللاعبين، وأشار إلى أن عدد شهداء الأسرة الرياضية الفلسطينية ارتفع إلى 809 شهداء منذ بداية العدوان، بينهم 422 لاعب كرة قدم، إضافة إلى اعتقال 29 رياضيا. الأضرار البشعة التي خلفها العدوان الإسرائيلي ظاهرة بوضوح، حيث دمرت 268 منشأة رياضية في قطاع غزة و20 منشأة أخرى في الضفة الغربية. هذه الأعمال الوحشية تعد انتهاكًا فظًا لحقوق الإنسان وتحديًا للعدالة. يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري لمنع مزيد من الجرائم ضد الرياضيين الفلسطينيين، وإنصافهم وتحقيق العدالة لهم. إن الرياضة يجب أن تكون لغة تواصل وسلام، وليست ساحة للعنف والتدمير. من ثم، لا بد من وقف هذه المأساة وحماية رياضيينا ومنشآتنا الرياضية من الهجمات العدوانية.