في تصريح جديد، يؤكد رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون أهمية حماية الأبرياء وتجنب تكرار أعمال العنف في الأراضي السورية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع الذي أبدى دعمه لتحقيق استقرار دائم في سورية.
وفي تعليقاته عقب الاتصال، أكد ماكرون على ضرورة احترام حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشدداً على أهمية حفظ الهدوء والبدء في حوارات هادئة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية في سورية.
وأبرز الرئيس الفرنسي أن الحوارات الثلاثية بين القوات السورية والأطراف المحلية تمهد لاتخاذ خطوات جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار في سورية، مشيراً إلى جاهزية فرنسا لدعم عمليات إقامة سلطة سورية قانونية وتعزيز التعاون الإقليمي.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على استمرار التعاون بين سورية وفرنسا والولايات المتحدة من أجل دعم وحدة واستقرار سورية، بما في ذلك تعزيز الجهود الرامية إلى محاسبة منفذي أعمال العنف وتعزيز التنسيق الأمني لمكافحة التهديدات الإرهابية.
وعلى صعيد آخر، تم التأكيد على عدم قبول أي تهديدات خارجية على استقرار سورية، مع التأكيد على التزام سورية بعدم توجيه أي تهديدات لجيرانها، بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة بشكل عام.