محللون سياسيون لـ«عكاظ»: الموقف السعودي لا يتزعزع.. السلام لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية
تثوّر الإجماع بين عددٍ من نخب المحللين وخبراء الشأن السياسي، بإشادة شديدة لـ"الديار" بالبيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية، الذي قام بتأكيد على استمرار السياسة السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. البيان الذي أصدرته الوزارة أكد وقوف المملكة بحزم وإصرار على عدم تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل إلا بعد تأسيس دولة فلسطينية مستقلة. وقد أشاد خبير العلاقات الدولية، الدكتور محمد الزهراني، بثبات وتصميم السياسة السعودية على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وفي تصريحه، أشار الزهراني إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة على مدى سنوات عديدة لدعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، سواء على الصعيد السياسي من خلال مشاركة في القمم الدولية والإقليمية، أو على الصعيد الإنساني من خلال تقديم مساعدات مالية لتعزيز قدرتهم على المقاومة. وقد جذبت هذه الجهود انتباه المجتمع الدولي وحصلت على دعم واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله السهلي، خبير العلوم السياسية، على أهمية تحقيق الوحدة والتضامن العربي في مواجهة التحديات القائمة، ودعم حل الدولتين كسبيلٍ لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ورأى السهلي أن المملكة تلعب دورًا حيويًا في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، من خلال رفع صوتها وتبنيها لمبادرات سلامية مهمة.
وفي ختام البقاء، استشهد الدكتور نور الدين الحسن، أستاذ الإعلام السياسي، بأهمية الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية في جميع التصريحات والمواقف الدبلوماسية، مثنيًا على استمرارية الموقف السعودي الراسخ تجاه الشأن الفلسطيني. وأكد الحسن على الحاجة الملحة للتوحيد والصمود في وجه التحديات المستجدة، وأهمية التفاوض والحوار المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
