شهدت الأيام الأخيرة إشراقة مشرقة في حياة الشيخ أحمد بن محمد الخصامي، بعد أن تماثل للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به. فرحة وسعادة غامرة انتابت الأهل والأصدقاء والمعارف عندما باتت حالته الصحية جيدة ومستقرة.
انطلقت رحلة الزيارات والتهاني بالسلامة من كل مكان تقريبا، حيث احتشد الحضور في منزله لمشاركته فرحته والاطمئنان على صحته. لم يكن الخصامي بمفرده في هذه المحنة، بل كانت محبة ودعم الناس من حوله تعزيه وتشجيعه على الشفاء العاجل.
وبعد خروجه من المستشفى، بدت البسمة تعلو وجهه وبدت إشراقة الأمل تعود إلى عينيه المتعبتين. تعاهد الأهل والأصدقاء على أن يكونوا إلى جانبه في هذه المحنة، وحرصوا على إدخال البهجة والفرحة إلى قلبه، فكانت كلماتهم مليئة بالأمل والتفاؤل بالشفاء الكامل.
إن تجاوب الشيخ أحمد بن محمد الخصامي مع العلاج وتحسن حالته الصحية يعتبران علامتين إيجابيتين تنبئان بإن شاء الله عن عودته لنشاطه وحيويته السابقة. وإذا كانت الصحة قد عادت إلى جسده، فإن روحه المعنوية وقوته النفسية كذلك تعززت وتحسنت، مما يجعله قادرا على مواجهة أي تحدي قد يظهر في المستقبل.
نتمنى للشيخ الخصامي دوام الصحة والعافية، وأن يعود إلى نشاطه وأعماله بكل قوة وحيوية. ونبارك له شفاءه وندعو الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.