شهدت صناعة الموضة العالمية مؤخرًا تغييرا ملحوظًا في اتجاه الأزياء المنسوجة يدويًا خلال الفترة الأخيرة، حيث عادت تقنيات مثل الكروشيه والتطريز اليدوي لتسلط الضوء على تراثنا الحرفي.
تعكس هذه الاتجاهات الجديدة اهتماما متزايدًا بالحرف اليدوية والتراث الثقافي ضمن عالم الموضة، وذلك بعدما كانت الصناعة تتبع سابقًا الاتجاه السريع والإنتاج الضخم.
تعتبر هذه الصيحة العودة إلى الحرف اليدوية خيارًا مستدامًا وأصيلًا يمنح القطع قيمة فريدة، مختلفة تمامًا عن القطع الصناعية القياسية.
بوصفها جزءًا من الحركة الحالية للعناية بالبيئة، تسلط هذه الصيحة الضوء على مهارات الحرفيين وتزيد من الطلب على التصاميم التي تجمع بين الفن والتاريخ مع الابتكار والحداثة.
تعتبر هذه الاتجاهات فرصة لدعم الاقتصاد المحلي وتشجيع استمرارية الحرف التقليدية في هذا العصر الحديث مع التكنولوجيا المتقدمة.