تجرد شاب من الإنسانية والرحمة حينما فقد السيطرة على أفعاله وارتكب جريمة بشعة أثارت الدهشة والغضب في قلوب الناس. فقد أقدم رجل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً على فعل فاحش، حيث تورط في موت رضيعته البريئة والتي لم تتجاوز الأسابيع القليلة من العمر.
وفقاً لتقارير الشرطة في ولاية أريزونا، حيث وقعت الجريمة البشعة، فإن الشاب جوناثان إنريكيز يواجه اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال. وكانت بداية الفاجعة عندما تلقت الشرطة بلاغاً حول رضيعة لم تعد تتنفس، وعلى الرغم من المحاولات اليائسة لإسعافها نُقلت الى المستشفى ولكن حالتها كانت خطيرة للغاية.
بعد مضي أيام على وفاتها الحزينة، كشفت التحقيقات الشرطية أن الرضيعة عانت من إصابات خطيرة جراء التعنيف، حيث ظهرت عليها علامات الكسور في جمجمتها وساقها وأضلاعها، إلى جانب نزيف في المخ وكدمات حول عينيها. تقارير طبية أكدت تعرضها للضرب بطريقة وحشية خلال تغيير الحفاضات.
بإصرار الشرطة على كشف حقيقة الجريمة، اعترف المتهم بأفعاله الشنيعة واعترف بأنه كان عنيفاً جداً مع الرضيعة. ورغم محاولاته لتبرير أفعاله بأسباب غير مقنعة مثل سقوطها من المقعد أو اصطدام رأسها بحزام الأمان، فإن تقارير الطب الشرعي أظهرت بوضوح أن إصاباتها نتجت عن تعنيف متعمد ووحشي.
هذه الجريمة البشعة تُعد من بين أبشع الأفعال التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، حيث تجسدت في هذا الشاب فقدان الرحمة والإنسانية، مما يستوجب أن يُعاقب بأشد العقوبات تقديراً لحياة البريء الذي فُقد بسببه.