تفانى الرجل الرائع باز إكر في كتابة رسائل شخصية تحمل بين طياتها دفء الأبوة لأشخاص يفتقدون الوجود الحنون للأب في حياتهم، مؤدياً بذلك عملاً يجمع بين الإلهام والعاطفة.
خطت بداية هذه القصة عندما قامت الشابة الرائعة روزي بوليك، ابنة باز، بنشر مقطع فيديو مؤثر على تطبيق تيك توك حول والدها، الذي حصل مؤخراً على شهادة الدكتوراه وكان يفكر في الخطوة التالية. وفي وصفها للفيديو، قالت: "إنه يجد متعة كبيرة في كتابة الرسائل أكثر من أي شخص آخر في التواصل مع أبنائهم"، مشيرة إلى أنه كان يرسل لها رسائل يومية على مدى سنوات الدراسة والمخيمات الصيفية وحتى بلوغها.
ويتجاوز باز حبه وعنايته لابنته حدود العائلة، بل يشمل أصدقاء وأقارباً وحتى غرباء طلبوا منه أن يكون لهم الأب الحنون الذي غاب عنهم، مما جعل قصته تحرك قلوب الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حديثه عن ذلك، صرح باز: "إنه تجربة مليئة بالإرضاء أن أكون الأب البديل لأولئك الذين يفتقدون الأب في حياتهم"، موضحاً أن الكتابة بالنسبة له ليست مجرد سلسلة من الكلمات، بل هي وسيلة لنقل الدعم والمحبة لمن يحتاجون إليها.