في واقعة مروعة هزت الرأي العام التركي، تم العثور على جثة رضيع حديث الولادة في حاوية قمامة بحي أورطاكوي في إسطنبول، مما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي.
بدأت الحادثة عندما عثر عمال النظافة على الجثة داخل صندوق صغير في إحدى الحاويات أمام مبنى مهجور في شارع "تشيفيرمجي". وبعد الإبلاغ الفوري للشرطة ووصول فرق الإسعاف، تم التأكد من وفاة الرضيع.
التحقيقات الأولية أظهرت حبل الحبل مقطوعًا حديثًا وآثار حروق وجروح على جسم الطفل، مما يشير إلى تعرضه للعنف فور ولادته. تم نقل الجثة إلى المعهد الطبي الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وأدى التحقيق إلى تحديد هوية المشتبه بها، وهي امرأة تركية تدعى "إي. أ"، والتي وضعت الطفل بدون رعاية طبية ثم رمته في الحاوية قبل أن تغادر المكان للتسوق. تم اعتقال الأم وبدء التحقيق معها بشكل جدي.
وتركز المحققون على البحث عن أداة حادة استُخدمت خلال الولادة وربما تسببت في الجروح القاتلة للرضيع، بينما تنتظر السلطات نتائج تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة أكبر.
في الوقت الحالي، تستمر التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الجريمة وما هي الدوافع الخلفية لهذا العمل الشنيع.
