تناقلت وسائل الإعلام اليوم أخباراً محزنة حول الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 382 شخصاً، بينهم 135 طفلاً، بسبب حالات المجاعة وسوء التغذية الحاصلة في المنطقة.
الوضع الإنساني في غزة يبدو مأساوياً، حيث تتواجه السكان مع التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر وارتفاع أعداد الضحايا. وقد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق مدينة غزة دون تفتيش، مما أثار مخاوف بشأن سلامة السكان واستمرار القتال.
وفي هذا السياق، أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية بعنوان "عربات جدعون 2" بهدف احتلال واستيلاء على مدينة غزة بالكامل، مما يعزز من مخاوف الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان.
من جانبها، توجهت النداءات للتبرع بالدم على نطاق واسع في كافة مستشفيات القطاع، خاصة مجمع الشفاء الطبي، لمواجهة الاحتياجات الملحة للمصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في ظل هذه الظروف الصعبة.
الأوضاع الإنسانية المأساوية والخسائر البشرية الجسيمة في غزة تتطلب تدخلاً عاجلاً وفعالاً من المجتمع الدولي لوقف المزيد من الأعمال العسكرية وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الكرامة الإنسانية للسكان المعرضين للخطر.