في تصريحات الرئيس الأوكراني اليوم، أكد فولوديمير زيلينسكي أن الجهات المختصة تعمل بجهد لإزالة آثار القصف الروسي الذي تعرضت له المدن الأوكرانية. وقد أشار زيلينسكي إلى أن القصف أسفر عن تدمير مبانٍ سكنية وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
في سياق متصل، أوضح زيلينسكي عبر حسابه في تويتر أن القصف أوقع عدداً من الضحايا بينهم طفل في العاصمة كييف، وهو ما أدى أيضاً إلى تدمير مبنى مجلس الوزراء واندلاع حريق في طوابقه العليا.
وأفاد زيلينسكي بأن الأضرار تعدت إلى مناطق أخرى في أوكرانيا، مثل زابوريزهيا وكريفي ريه وسافونيفكا وتشيرنيهيف، حيث تضررت منازل ومرافق حيوية أخرى جراء الهجوم العسكري.
وحث الرئيس الأوكراني على تنفيذ اتفاقيات باريس لتعزيز الدفاعات الوطنية، معتبراً استمرار القصف بمثابة جريمة حرب.
من ناحية أخرى، اعتبرت السلطات الأوكرانية الهجوم الروسي الجوي الأحدث على الإطلاق منذ بداية النزاع، موضحة أن عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ سقطت على الأراضي الأوكرانية خلال الليلة الماضية.
وفي تعليقها على الأضرار الناجمة عن الهجمات، أكدت رئيسة الحكومة يوليا سفيردينكو أن إصلاح المباني ممكن ولكن إعادة الأرواح المفقودة أمر لا يمكن تعويضه.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية استهدافها لأهداف مدنية، مشددة على أن ضرباتها كانت موجهة نحو أهداف عسكرية وبنى تحتية تابعة للقوات الأوكرانية.
وأشارت الوزارة إلى تحييد أكثر من 1390 جندي أوكراني خلال الساعات الأخيرة، ضمن العمليات العسكرية التي تخوضها قواتها.
