البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

اتهامات لنتنياهو بالتخطيط لإفشال المرحلة الثانية

شهدت الساحة الإسرائيلية تصاعدًا في الصراعات السياسية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على التوتر المتزايد بينهم. وجاء ذلك نتيجة لخلافات عميقة حول تعيين نتنياهو للوزير رون ديرمر بدلا من رئيس الموساد ديفيد برنيع لتسوية ملف المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وأشار محللون سياسيون إلى أن هذا التعيين قد يكون قد غيّر من مسار المفاوضات بشكل كبير، ما زاد من توتر العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية. وفي هذا السياق، أدلى رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق بتصريحات تظهر تحفظه تجاه استمرارية المفاوضات بسبب إمكانية انهيارها، معتبرًا أن نتنياهو يركز على الدعم الأمريكي للبقاء في السلطة. من ناحية أخرى، عبّرت حماس عن استعدادها للتوصل لصفقة تبادل الأسرى لضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مما دفع بعض المراقبين للاعتقاد بأن القرار بإطلاق الأسرى كان خطوة استباقية قد تشير إلى عدم إيمانها بمواصلة المحادثات. على صعيد متصل، انتقدت شخصيات سياسية إسرائيلية بارزة طريقة تعامل نتنياهو مع الملف، معتبرة محاولاته في إفشال الاتفاق وعرقلة الصفقات السابقة بأنها "فضيحة". واستنكرت رواية نتنياهو بشأن تورط رؤساء الأجهزة الأمنية في فشل المفاوضات، معتبرة أنها مجرد محاولة لتحويل الانتباه عن سياساته. هذه التطورات تسلط الضوء على التوترات السياسية الداخلية في إسرائيل وتكشف عن مزيد من الصراعات المحتملة بين الحكومة والجهات الأمنية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وغموضًا في ظل الجهود المستمرة لإحلال الاستقرار والسلام في المنطقة.
المقال السابق
واشنطن تعيد نحو 200 مهاجر فنزويلي جوّاً من غوانتانامو
المقال التالي
فيصل بن فرحان: الحل الدائم لقضية فلسطين مفتاح الاستقرار في المنطقة