قد أطلق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، تحذيرًا بشأن ما اعتبره "مؤامرة أوروبية" تستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، أكد مدفيديف أن هناك مؤامرة دولية تتم التحكم فيها ضد ترامب في أوروبا، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، حتى إلى أزمة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مخططات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للتسوية في أوكرانيا لا يمكن تنفيذها، معتبرًا أن أي هدنة تقترحها قد تعطي نظام كييف فرصة لاستعادة عافيته، في تلميح لتصريح سابق للرئيس الفرنسي حول احتمال وقف إطلاق النار لمدة شهر بين الجانبين الروسي والأوكراني، ورأى أن وقف الحرب سيؤدي بالضرورة إلى انهيار نظام كييف. وأكد أن مهمة بلاده هي "تحقيق انتصار كبير على العدو على الأرض".
أعتبر التعليق المؤقت من ترامب بشأن مساعدات أمنية لكييف إجراءً "رمزيًا مؤقتًا"، مشيرًا إلى أنه من المرجح استئناف إمدادات الأسلحة الأمريكية بعد تنفيذ اتفاقية المعادن.
وفيما أعلن ترامب خلال خطابه أمام الكونغرس عن استعداد زيلينسكي للعودة للمفاوضات مع روسيا، أشار إلى تلقيه إشارات إيجابية من موسكو بخصوص المحادثات.
وجاءت تصريحات مدفيديف وتصريحات الحكومة الفرنسية، التي أكدت أنها تعمل على تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من أجل تحقيق سلام دائم وقوي، في وقت تعمل فيه باريس على ترتيب زيارة لواشنطن تجمع الرؤساء الفرنسي والبريطاني والأوكراني مع الرئيس الأمريكي، دون تحديد موعد محدد لهذه الزيارة.