في رحيله، تبقى ذكرى نبيل البنا حاضرة في أروقة «عكاظ»، كالصدى الذي لا يختفي. كان له بصماته الواضحة في قلوب الزملاء وفي أروقة العمل، فقد كان ليس فقط مستشارا ماليا مخلصا، بل كان صديقا وسندا للجميع.
ذو الابتسامة الهادئة والأخلاق الرفيعة، كان البنا يمتاز بتواضعه واستعداده المستمر لمد يد العون دون تردد. كان حضوره لا يقتصر على قسم الإدارة المالية فقط، بل كان له تأثيره في جميع أقسام الصحيفة، حيث كان دائما مساندا ومعينا لكل من حوله.
بانتهاء مسيرته في «عكاظ» ورحيله إلى السماء، ترك البنا خلفه فراغا كبيرا لكن هالا، فقد كانت ورحمهو محسوسة في كل زاوية من زوايا الصحيفة. تاركا وراءه ذكريات جميلة وأعمالا تحمل بصمته الرائعة.
هكذا كان نبيل البنا، اسم لا يمكن نسيانه، وسيرة يظل تاريخها شاهدا على تفانيه وإخلاصه. رحم الله نبيل البنا وألهم ذويه الصبر والسلوان، وجعل أثره الطيب يظل حاضرا في قلوب الذين عرفوه واحترموه.