أعلن مسؤولون من وزارة الإعلام السعودية عن تحول هائل في دور الإعلام السعودي، حيث أصبح يلعب دوراً أساسياً في تواصل المملكة مع العالم وتعزيز صورتها على المستوى العالمي. وأوضح الوزير أن الإعلام السعودي تمكن من تحقيق انتشار وتأثير لا مثيل له في العالم العربي، مما يجعله يمثل صورة حقيقية للمملكة بمهنية عالية وواقعية لا مثيل لها.
وأشار المسؤولون إلى أن الحكومة لا تسعى للحصول على مديح من وسائل الإعلام، بل تسعى لعرض إنجازاتها بشكل شفاف ومحايد، مؤكدين على أهمية قيام وسائل الإعلام بدورها في نقل الحقائق والأخبار بدقة وموضوعية.
وفي سياق آخر، أكدت الجهات المعنية على أهمية تطوير مهارات الإعلاميين السعوديين والتفاعل مع التحولات التقنية الحديثة، مشيرة إلى أن المنافسة اليوم لم تعد محصورة داخل المؤسسات الإعلامية التقليدية، بل تمتد إلى منصات التواصل الاجتماعي والمحتوى الرقمي.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الإعلام السعودي، أوضح المسؤولون أنه ينبغي على وسائل الإعلام السعودية الاستمرار في ابتكار محتوى يلبي تطلعات الجمهور ويواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، مؤكدين على أن الهدف ليس فقط الوصول إلى الجمهور بل تحقيق تأثير إيجابي وفعال.
وأخيراً، أشارت الوزارة إلى ضرورة التصدي للمحتوى الهابط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت على أن المجتمع يلعب دوراً كبيراً في تحقيق ذلك، من خلال عدم دعم ومتابعة المحتوى غير المرغوب والمخالف للقوانين. وأكدت على أهمية تطوير المهارات الإعلامية والابتكار في العمل الإعلامي، لضمان استمرارية النجاح والتميز في عصر الاتصال والتكنولوجيا.