بعبارات ضخمة المعاني، ألقى الأمير الشاب ضوءاً على تطلعاته نحو المستقبل، حيث أكد أن بداية قصص النجاح تكمن في الرؤية، وأن أجمل الرؤى هي التي تعتمد على نقاط القوة. وأكد أن وطننا المبارك هو أثمن من الثروة النفطية، إذ يحتوي على الحرمين الشريفين وأرضها الطاهرة، ويعد قلباً نابضاً لأكثر من مليار مسلم، مشيداً بالعمق العربي والإسلامي الذي يشكل قاعدة نجاحنا.
وفي كلماته، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهم العوامل التي تسهم في نجاح الرؤية، حيث أكد على قيمة الثروات الطبيعية والاستثمارية الهائلة التي تمتلكها بلادنا ودورها كمحرك للاقتصاد ومورد إضافي للنمو. وأضاف أن موقع المملكة الاستراتيجي يجعلها بوابة رئيسية للعالم، وذلك نظراً لموقعها الجغرافي المتميز والمعابر المائية الهامة التي تحيط بها.
وأكد الأمير على أن بلادنا تحتوي على استراتيجيات متعددة من الطاقة المتجددة وثروات معدنية كبيرة، إلا أن أهم ثروتنا تكمن في شعبها الطموح وخاصة الشباب الذي يشكل فخراً للوطن وأمله في المستقبل. وجاء تأكيده على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل ومواجهة التحديات.
وفي ختام كلماته، أكد الأمير على أن المستقبل المشرق ينتظر المملكة بفضل قدراتها البشرية والطبيعية الهائلة التي منحها الله. وأعرب عن ثقته في قدرة الوطن على تحقيق الريادة العالمية في مجالات التعليم والخدمات والابتكار، مؤكداً عزمهم على بناء وطن قوي ومزدهر يستند إلى قيم الجد والاجتهاد والتطوير المستمر.