أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد جون سميث أمس (الخميس) أن العلاقات مع الولايات المتحدة قد تجاوزت مرحلة التعاون الوثيق، حيث وصف الولايات المتحدة بأنها لم تعد شريكاً موثوقاً.
خلال مؤتمر صحفي، صرح سميث بأن التاريخ القديم للتعاون الاقتصادي والأمني مع الولايات المتحدة قد وصل إلى نهايته، بسبب القرارات الحمائية التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترمب.
من جانبه، أعرب سميث عن استعداده للقاء الرئيس ترمب خلال الأيام القادمة، تلبيةً لطلب الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مقربة من رئاسة الحكومة الكندية.
وفي وقت سابق، أكد ترمب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، مما أثار مخاوف في الدوائر الاقتصادية الكندية بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أكد سميث رفضه لأي تحركات تهدف إلى تقويض استقلالية كندا، معلنًا استعداد حكومته لاتخاذ إجراءات تجارية ردعية تؤثر في الاقتصاد الأمريكي قدر الإمكان، دون التأثير السلبي على الكندي.
الجدير بالذكر أن سميث قد دعا مؤخرًا لإجراء انتخابات مبكرة، في ضوء التوترات الحالية مع الولايات المتحدة، مما يظهر حاجة محتملة لإعادة تقوية الحكومة الكندية في مواجهة التحديات الخارجية.