البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الأسيرات الإسرائيليات: كنا نتنقل في غزة كنساء فلسطينيات

أثناء احتفال نتنياهو بإطلاق الأسيرات، كشفت النساء الأربع اللاتي تم الإفراج عنهن في صفقة تبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل عن تجربتهن خلال فترة الاعتقال في غزة. وكانت تلك اللحظة تمثل نهاية لفترة عصيبة مرت بها هذه النسوة، ولكنهن أكدن على كيفية تعاطي الفصائل المسلحة معهن خلال تلك الفترة الصعبة.

وفي تصريحات لهن لقناة "كان الإسرائيلية"، كشفن النسوة عن تفاصيل مأساوية عن تجربتهن مع الأسر، حيث كانت تحيا بظروف صعبة جدًا في بداية فترة الاعتقال حيث كانوا يُجبرن على ارتداء زي النساء الفلسطينيات ونقلهن بين مواقع مختلفة متنكرات لتجنب الكشف عن هويتهن.

وفي سياق متصل، تحدثت أسرة يارا إلباج، التي كانت تحب لعب كرة القدم، عن محاولاتهم للبقاء قويين خلال الأيام الصعبة، وكيف تقاسموا الأمل والشجاعة رغم انقطاع الاتصال بينهم وبينها في الأيام الأخيرة قبل الإفراج عنها.

وفي ختام القصة، تحدثت عائلة رزان أرئيف، التي كانت تحلم بأن تكون كاتبة مشهورة، عن الصعوبات التي واجهوها خلال فترة الانتظار، وعن فرحتهم العارمة عند عودتها سالمة لحضن عائلتها بعد أشهر من القلق والانتظار الطويل.

بهذه القصص الإنسانية، نجد نماذج من الصمود والأمل والإصرار على العيش بكرامة رغم التحديات الصعبة التي يواجهها الأسرى والأسرى خلال فترة الاعتقال. وتظل هذه القصص مثالًا يحتذى به عن الثبات والثقة بالنفس وروح الصمود في وجه أي ظروف تجبرنا على مواجهتها.

المقال السابق
هل تعاني من الأرق؟.. ستلاحقك الذكريات التعيسة
المقال التالي
بن مرزوق يحتفي بزواج عبدالعزيز