بعد يوم حافل بالبحث والجهود المتواصلة، تم العثور اليوم على جثمان ملكة جمال ميانمار السابقة، سيلي مي، تحت أنقاض أحد المباني في مدينة ماندالاي. كانت الشابة البالغة من العمر 28 عاماً تحاول بكل جهدها إنقاذ طفل كان عالقاً داخل المبنى لحظة وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
تعتبر ميانمار واحدة من الدول التي تعاني من كوارث طبيعية متكررة، وفي هذا السياق، نجحت فرق الإنقاذ بصعوبة في الوصول إلى الجثة المدفونة لسيلي مي، التي كانت تحمل على عاتقها مسؤوليات تجاه المجتمع والأطفال الفقراء.
تم انهيار المبنى بأكمله، مما تسبب في خسائر بشرية فادحة وما زالت عمليات البحث والإنقاذ مستمرة حتى اللحظة الحالية. وفي ظل تدهور الأوضاع، تم دمج الجهود المحلية مع جهود دولية من الهند والصين لمساعدة السكان المحليين والبحث عن ناجين آخرين في الأنقاض.
هذه الكارثة لم تكن مجرد زلزال، بل كانت فرصة للتعرف على بطلة حقيقية تضحت بنفسها من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ويرى الكثيرون أن تضحية سيلي مي تجسد روح الإنسانية والتضامن التي يجب أن نتحلى بها في مواجهة الكوارث.
إن الوفاة المؤلمة لسيلي مي تجسد حجم الكارثة التي ضربت ميانمار في 28 مارس 2025، حيث بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 3,600 شخص، وأصيب أكثر من 5,000 آخرين بجراح متفاوتة.