شهدت مدينة حلوان المصرية، اليوم (الأربعاء)، تظاهرة حاشدة شهدت حضوراً ملفتاً للنظر لعدد كبير من المواطنين برفقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، وذلك في إطار تأكيد الدعم لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
انطلقت التظاهرة من ساحة التحرير بدمياط، حيث تجمع الآلاف من الشباب والشابات للمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، تحت شعارات مناهضة لتهجير الفلسطينيين وداعمة لحقوقهم الإنسانية.
وتوجه السيسي ودراجي إلى المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا، حيث كانت تنتظرهما جموع غفيرة من المواطنين الذين توافدوا للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لأي تهديدات بتهجيرهم من أرضهم.
وخلال زيارتهما، قام السيسي ودراجي بزيارة أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتفقدوا الأوضاع الإنسانية داخله، حيث أكدا على أهمية تقديم المساعدات والدعم لهؤلاء اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وبعد انتهاء الزيارة، استمرت التظاهرة في التحرير بتفاعل كبير من المشاركين الذين رفعوا شعارات تندد بأي محاولات لنزع حقوق الفلسطينيين وتعبر عن وحدة الشعب في مواجهة التحديات.
شهد الطريق الصحراوي المؤدي إلى حلوان حشوداً غفيرة من الناس، وقدّرت التقديرات أعدادهم بالآلاف، حيث كانوا يرفعون الأعلام المصرية والفلسطينية ويلوحون بالشعارات المناهضة للتهجير والتضامن مع الفلسطينيين.
أثنى المشاركون في التظاهرة على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة توحيد الجهود لحماية حقوق اللاجئين وعدم السماح بأي تجاوزات تهدد استقرارهم.
وفي تصريح لإحدى وسائل الإعلام، أكد النائب المصري وليد رشاد: "إن مشاركة السيسي ودراجي في هذه التظاهرة تعبر عن وحدة الموقف المصري والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، وتؤكد على رفض أي تهديدات بتهجير الفلسطينيين".
وختمت التظاهرة ببيان تضمن تأكيد الالتزام بدعم اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، ورفض أي محاولات لنقلهم قسراً من أراضيهم، وذلك في إطار التضامن العربي الوثيق والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية.