تم انطلاق فعاليات الملتقى الخامس لرؤساء محاكم ديوان المظالم في محافظة العُلا أمس، بمشاركة متميزة من الخبراء والمختصين في المجال القضائي. وجاءت هذه الفعاليات تحت عنوان مهم جدًا وهو: «دور التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة القضائية وأثر التشريعات في ضبط استخدامها».
حظي الملتقى، الذي سيستمر على مدى يومين، بجلسات حوارية مثمرة استضافت نخبة من رؤساء المحاكم والمتخصصين في مجال العدالة. وقد انطلقت الجلسة الافتتاحية برعاية وحضور رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد محمد اليوسف، الذي قدم كلمة افتتاحية تسلط الضوء على أهمية تبني التقنيات الحديثة في تطوير عملية القضاء والقانون.
وشهد الملتقى مناقشات عديدة حول تأثير التقنيات الجديدة في تسيير العمليات القضائية، حيث أكد الدكتور اليوسف على دور القضاة في تبني التقنيات الحديثة وتطويرها لتلبية احتياجات القضاء المعاصر.
تضمنت الجلسات الحوارية مواضيع مهمة كالتأثيرات الإيجابية للتقنيات الحديثة في القضاء الإداري، وضرورة وضع التشريعات القانونية لتنظيم استخدام هذه التقنيات. كما تم تسليط الضوء على استخدامات الأدوات التقنية في تيسير إجراءات العدالة والتحكيم، وعرض الفرص المتاحة والتحديات التي يمكن مواجهتها في هذا السياق.
إن هذا الملتقى يعد مناسبة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمختصين في مجال العدالة، ويسهم في رفع مستوى الوعي حول أهمية التكنولوجيا في تحسين العمل القضائي وتسهيل إجراءات العدالة.