كشفت مصادر مطلعة أن وزير الشؤون الاستراتيجية في الكيان الصهيوني قد توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلتقي بمبعوث أمريكي بارز قبيل جولة جديدة من المحادثات المرتقبة مع إيران. وبحسب موقع موثوق، فإن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الشهير يرافقه في هذه الزيارة الحساسة.
من جانبه، ذكر وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية خلال زيارته لموسكو أن العاصمة روما ليست مكان عقد المحادثات بين طهران وواشنطن، مؤكداً أن دولة سلطنة عمان تستمر في دورها الهام كوسيط في هذه المفاوضات الغير مباشرة.
وأضاف الوزير الإيراني أن الدول الصديقة لطهران، مثل الصين وروسيا، قد عبرت عن استعدادها لتقديم الدعم لتطوير مسار المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وعلى جانب آخر، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه ليس من الملح القيام بعملية عسكرية ضد إيران في الوقت الحالي، معبرا عن اعتقاده بأن طهران تسعى للحوار. وفي سياق متصل، نفى تقارير صحفية ادعت أنه رفض خطة عسكرية إسرائيلية متوقعة ضد إيران.
ووفقًا لتلك التقارير، كانت الخطط الإسرائيلية تستهدف تقويض قدرة إيران على التطوير النووي، لكن ترمب يفضل الدخول في مسار التفاوض لتحقيق تقييد برنامج إيران النووي.
المفاوضات القادمة في روما يُنتظر أن تكون هامة في تعزيز الحوار بين الدول وتحديد خطوات تقييدية لبرنامج إيران النووي، في إطار سعي الجميع لتحقيق الاستقرار في المنطقة.