مرور أكثر من عقد من الزمان على إنشاء الملعب البلدي في حي السامر بمحافظة مهد الذهب لم يمنع مشكلات الصيانة من الانتشار داخله، فالرياح قد تكون أدرجت حلم محمد الجهني في النسيان، إلا أن الأمل لا زال حاضراً في قلبه، ينتظر أن تتحقق تطلعاته في رؤية الملعب يعود لساكني المنطقة. يشتكي الجميع من تدهور حالة الملعب حيث تفتقد الأرضية إلى الصيانة السنوية اللازمة، وتنقصه اشتراطات السلامة، بالإضافة إلى الاهمال وعدم تجديد العشب الصناعي. فارس العضيلة يؤكد على أن النقص في صيانة الملعب أثَّر بشكل كبير على حياة الشباب المحلي، متحدثاً عن تراجع شغفهم بممارسة كرة القدم بسبب سوء الملاعب وغياب الصيانة.
وبمنتهى الحزن يعبّر نايف المطيري عن استيائه من تقادم الملعب الرياضي وسوء حالته، مشيراً إلى أنه البديل الوحيد للشباب الذين يحبون ممارسة الرياضة المفضلة لديهم. ومع تأكيدات المواطنين على أن الملعب الثاني الذي يخدم منطقتهم يشهد نفس المشاكل، تبدو الحاجة الملحّة لتدخل فوري لإعادة إحياء هذه المرافق الرياضية المهمة.
وفي مشهد يثير القلق، يظهر الملعب البلدي في حي السامر بمحافظة مهد الذهب تاركًا خلفه أثر الإهمال، إذ رصدت عدسة «عكاظ» توقف العمل تماماً على صيانته، مما يجعل من الضروري أن تكون هناك جهود جادة لإصلاح هذا الموقف الكارثي وإعادة إلى الملعب المكانة التي يستحقها كونه متنفسًا رياضيًا للكثير من سكان المنطقة.