المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات يسعى إلى تنظيم الإعلام بسياسة جديدة
في خطوة تهدف إلى حماية الهوية الوطنية والرموز الثقافية، عمل المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات على تبنّي سياسة إعلامية جديدة، حيث تقضي السياسة الجديدة بعدم السماح لغير المواطنين باستخدام اللهجة الإماراتية في وسائل الإعلام.
وفي جلسة المجلس الوطني الاتحادي، تمت الإشارة إلى القرار التنظيمي الذي يسعى إلى تنظيم الإعلانات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة وضمان عدم تحريف الرموز الثقافية.
وبموجب هذا القرار التنظيمي الجديد، يشترط على الجهات الراغبة في نشر إعلانات تشمل الزي الوطني أو الرموز الثقافية استعانة بمواطن إماراتي لأداء الإعلان، بهدف تعزيز القيم الثقافية للدولة ومنع التشويه للهجة الإماراتية.
تأتي هذه السياسة الجديدة استجابةً لتعرض اللهجة الإماراتية للتشويه في بعض المنصات الإعلامية، حيث تم رصد مخالفات تتعلق باستخدامات غير دقيقة ومسيئة للهجة ورموزها.
وتنص السياسة الجديدة على اقتصار الحديث باللهجة الإماراتية في القنوات الإعلامية على المواطنين فقط، وقد بدأت الجهات المعنية برصد مدى الالتزام بتنفيذ القرار منذ دخوله حيز النفاذ.