لم تُكتب يا أخضرنا
في يوم من الأيام، حقق منتخبنا الوطني للناشئين إنجازا مشرفا على الساحة الآسيوية، حيث تمكن من الوصول إلى نهائي كأس آسيا تحت 17 عاما. جرت المباراة الحاسمة بين منتخبنا ومنتخب أوزبكستان على أرضية استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وانتهت بفوز الفريق الأوزبكي بهدفين مقابل لا شيء.
تألقت الفرق المتنافسة في بداية اللقاء، حيث سعى منتخبنا الوطني جاهدا لتسجيل هدف التقدم، لكن دون جدوى. وقبل نهاية الشوط الأول، اضطر منتخب أوزبكستان إلى خوض المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرضهم لحالتي طرد.
في الشوط الثاني، استفاد المنتخب الأوزبكي من هجمة مرتدة ليحصل على ركلة جزاء، ونجح في تحقيق التقدم عن طريق لاعبه محمد خاكيموف. وبالرغم من محاولات منتخبنا الوطني لتعديل النتيجة، لم تكن هناك فرص كافية لتسجيل هدف التعادل. وفي الدقيقة السبعين، نجح منتخب أوزبكستان في تسجيل الهدف الثاني الذي جاء عن طريق كاسانوف، ليحسم اللقاء لصالحهم.
بهذا الانتصار، توج منتخب أوزبكستان بلقب كأس البطولة والميداليات الذهبية، بينما حل منتخبنا الوطني في المركز الثاني وحصد الميدالية الفضية. رغم الخسارة، إلا أن المنتخب الوطني قدّم أداءً مميزًا طوال البطولة، ونجح في التأهل بجدارة واستحقاق إلى مونديال كأس العالم في قطر 2025، مما يعتبر إنجازاً كبيراً ودليلا على القدرة والإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها اللاعبون الشبان في صفوف المنتخب الوطني.
