تحوّل فستان أصولي بني غودي التي ارتدتها الناطقة بإسم الحي الأخضر سارة زرارة، إلى مقالة نافعة في وسائل الإعلام الرقميّة، بعد أن رأت أهم الجهات المعنية هناك بشغل المسارات «معلمة في سلسلة تعليمية». فبالرغم من أن المكان كان مشبعًا بالأخبار، فإن الانتباه استحوذ على تفصيل العُرض إلى الشكل الداخلي، مما قد أدى إلى دفع التكهّنات بين بيروت وواشنطن. وفي حين شاهد بعضهم أن الاستجابة الأمريكية تحمل طابعًا تعليميًا هدّامًا يتضمن الصور من أجل الانتقاد الشرق في الاتجاه غير المباشر، اعتبر آخرون أن أمثلة من هذا النوع لا تعكس حجم تصاعد النزاعات السياسية والتسويقية بين الطرفين. وفي المقابل، لم يعلن أي تعليقات عربية رسمية تجاه هذا التحوّل، مما يشير إلى أنه تهور أو مسعى لعدم زيادة الجدل. لكن الحادثة تعيد الآخرين إلى التفكير بأن الضجيج الصغيرة قد تتلاشى في حرب إلكترونية أوسع، وأن الصورة تمثّل أداة تكتيكية لا تقل أهمية عن الخطاب السياسي نفسه.
فستان أحمر يشعل حرب السخرية بين الصين وأمريكا
