البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

صدمة طبيبة فلسطينية.. أشلاء أطفالها التسعة أمامها في المستشفى

في قصة مؤثرة تكشف عن واقع مرير للاحتلال الإسرائيلي، تجلب الجريمة الوحشية لحربه وتدميره للمدنيين الفلسطينيين إلى الواجهة بشكل مروع. تعيش الطبيبة المثالية آلاء النجار لحظات صعبة لا يمكن تصورها، حيث تواجه مأساة خسارة أطفالها التسعة بشكل بشع في منزلها في منطقة خان يونس.

آلاء، الخبيرة في طب الأطفال، التي كانت تعبر عن رحمتها واهتمامها بعلاج الأطفال الجرحى في غزة، وتقديم الدعم لعائلاتهم، غيرت حياتها للأبد بعد أن رأت جثث أطفالها متفحمة أمامها دون أمل في النجاة أو الشفاء.

المأساة الحقيقية انكشفت على آلاء عندما لم تجد جثث أطفالها الكاملة، وجسداً واحداً ليحتضنه ويودعه بسلام. النيران التي أشعلها الاحتلال الإسرائيلي أحرقت قلوب الأطفال وقلب الأم، مثلما احترقت قلوب العديد من الأمهات والنساء الفلسطينيات في غزة.

الحزن والصدمة سيطرا على قلب الطبيبة النجار حين واجهت الواقع القاسي، حيث استهدف الاحتلال 9 منازل بجوارها وأعادهم إلى أشلاء. واليوم، تظل وحيدة تنتظر عائلتها الصغيرة، فأطفالها قضوا وزوجها مصاب يصارع الموت في العناية المركزة.

في قطاع غزة المنكوب، أصبح البقاء معجزة بحد ذاتها، حيث يعيش أفراد المجتمع تحت وطأة الخطر والهجمات المستمرة. الأطباء، الصحفيون، الهندسة، الفنانون، العمال، وعائلاتهم جميعا أصبحوا أهدافا للعنف والإرهاب الإسرائيلي المستمر.

وبكلمات مؤلمة، وضحكة حزينة، كتب مدير عام الصحة في غزة عن قصة النجار قائلاً: "الدكتورة آلاء النجار، الخبيرة في طب الأطفال، فقدت تسعة من أبنائها بشكل مأساوي. المشهد المروع الذي تمر به فقط يبرز ويلات هذه الحرب الظالمة التي لا تميز بين الأطفال والنساء والرجال."

المقال السابق
منصة «X» تنقطع عن المستخدمين عالمياً
المقال التالي
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكاً من «سويفت»