ترامب يحصل على تصريح لتسريح موظفي وزارة التعليم الأمريكية بعد قرار من المحكمة العليا
سارعت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح للرئيس دونالد ترامب بالمضي قدماً في خطته المثيرة للجدل لتفكيك وزارة التعليم، ما يتضمن تسريح حوالي 1400 موظف، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
يأمل ترامب، المعروف بسياسته الحادة تجاه الإدارة الحكومية، في تعزيز وعقد تغييرات جذرية في وزارة التعليم، وهو ما أثار اعتراضات قوية من قبل القضاة والنقابات والجماعات التعليمية.
رغم اعتراض القضاة الليبراليين، فقد سمحت المحكمة العليا بمضي ترامب في خطته بعد تعليق أمر سابق صدر عن القاضي ميونج جون. ويأتي هذا القرار النهائي رغم التحفظات التي أعرب عنها البعض بشأن تداعيات هذه الخطوة على الجهاز التعليمي العام بالبلاد.
بصدور التصريح، يمكن للإدارة الأمريكية استئناف عمليات خفض العدد الهائلة في وزارة التعليم. وبينما لم تُوضح المحكمة أسباب قرارها بالموافقة، فإن خطوة ترامب تعتبر وعدًا من وعوده الانتخابية الكبيرة التي يسعى لتنفيذها.
تعتبر الخطوة الأخيرة من قبل المحكمة العليا نقطة تحول في الحرب القانونية المستمرة حول مستقبل وزارة التعليم بالولايات المتحدة، والتي تعد من أهم وزارات الإدارة الفيدرالية.
يبقى الجدل قائمًا بخصوص مصير هؤلاء الموظفين الذين يواجهون تهديدات بالفصل، إذ تروج النقابات والهيئات التعليمية لحقوقهم واستمرار توظيفهم بناءً على القانون والعدالة.
هذه القضية تؤكد على التوازن الهش بين سلطات الدولة الثلاث المتوازية وتحقيق العدالة الاجتماعية، مما يجعلها واحدة من القضايا الهامة التي تثير اهتمام الرأي العام والمجتمع القانوني.