البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«أويل برايس»: السعودية تشهد طفرة طاقة شمسية مع بقاء النفط قوة إستراتيجية

أظهر تقرير حصري أمريكي أن المملكة العربية السعودية تعيش حالياً مرحلة مميزة في مجال الطاقة الشمسية، حيث تقوم بإطلاق مشاريع ضخمة بتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات. هذا الإنجاز يأتي في وقت تتصدر فيه المملكة سوق النفط العالمي، وتحتل مكانة لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى.

ووفقاً لتقرير نشرته العربية Business بناءً على تقرير من «أويل برايس» العالمي، تسعى السعودية لزيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خلال صفقات بمليارات الدولارات.

ويؤكد التقرير أن السعودية تحافظ على دورها الرائد في صناعة وتصدير النفط، إلا أن زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة يمكنها تخفيض استهلاك الوقود الذي يتم احتراقه لتوليد الكهرباء، مما يتيح المزيد من النفط للتصدير.

وضمن أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الطاقة المتجددة، وقعت شركة أكوا باور، بالتعاون مع وحدة الطاقة التابعة لشركة أرامكو، اتفاقيات لإنشاء سبعة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية والرياح، بقوة إجمالية تبلغ 15 غيغاواط واستثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار (31 مليار ريال).

تم توقيع الاتفاقيات بما يمثل أكبر إنتاج عالمي للطاقة في مرحلة واحدة للمشاريع البديلة، مما يؤكد تصاعد الجهود السعودية في تطوير البنية الأساسية للطاقة المتجددة وتحقيق تكاليف منافسة دوليًا لإنتاج الكهرباء.

وكانت السعودية قد أطلقت العام الماضي مسحًا جغرافيًا واسع النطاق لدراسة أفضل المواقع لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح، بهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة في خليط إنتاجها الكهربائي.

تهدف المملكة إلى تحقيق حوالي 50% من توليد الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتركيب إجمالي 130 غيغاواط من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. إن هذه الجهود تعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.

المقال السابق
طارق صالح يعلن أعتراض 750طناً من الأسلحة المهربة
المقال التالي
في العرضات.. البشت السعودي.. رمز لا يليق العبث به