أطلق الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن صرخة تحذيرية حول تفاقم الوضع الأمني في العاصمة واشنطن، معبراً عن استيائه من تقاعس السلطات المحلية وضرورة ضبط الجريمة التي انتشرت بشكل غير مسبوق.
وشدد بايدن على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة للحد من العنف المتصاعد، معبراً عن قلقه تجاه تفاقم التصرفات الإجرامية التي تشهدها العاصمة وتهديدات الأمن العام.
وقال بايدن: "إنه لأمر مقلق أن الشباب وأفراد العصابات بدأوا ينغمسون في أعمال جريمة بدون تردد، وهذا يجب أن يتوقف على الفور. يجب محاسبة كل من يتجاوز القانون بدون استثناء".
وأضاف: "على السلطات المحلية أن تعمل بجدية لتعديل القوانين ومعاقبة الجناة والمخالفين بحزم، ويجب أن تكون واشنطن آمنة ومستقرة للمواطنين والسياح على حد سواء".
وختم بايدن حديثه بالتأكيد على أنه لن يتم التهاون مع المجرمين وسيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على النظام والأمن في العاصمة، مؤكداً أنه سيستخدم كل السلطات المتاحة لضبط الوضع وتحقيق العدالة.