البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

إغلاق مسارات السياحة في «فيزوف».. أوروبا تواجه كوارث مناخية غير مسبوقة

تشتعل جنوب أوروبا في ألسنة اللهب، حرائق غابات تجتاح المنطقة بشراسة. ففي إيطاليا، أُغلقت مسارات السياحة في جبل فيزوف بسبب حريق هائل يجتاح المنطقة، حيث امتدت النيران لتلتهم مساحات شاسعة من الغابات النابولية. ومن جهتها، تحذر السلطات الفرنسية من يوم صعب في مكافحة أكبر حريق غابات يشهدها البلاد منذ عقود. أما في فرنسا، تمكنت فرق الإطفاء في منطقة أود الجنوبية من السيطرة على حريق ضخم أسفر عن خسائر فادحة. وبالرغم من جهود الإطفاء المضنية، يظل الخطر قائماً نظرًا لتوقع ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح الجافة. تقول التقارير إن الحرائق قد امتدت بشكل كبير على طول غابات تيرزينيو الصنوبرية في إيطاليا، وهددت بلدات محيطة بالتدمير. وفي فرنسا، لا يزال الحريق يشتعل بشكل متفاوت مع تحذيرات من صعوبة إخماده نظرًا للاحتجاجات الجوية القاسية. تسببت هذه الحرائق في إحداث دمار هائل على النباتات والحياة البرية، مما أثار قلق السكان المحليين والمسؤولين. ومن المتوقع أن تزيد ظروف الجفاف والحرارة المرتفعة من انتشار الحرائق، وهي ظاهرة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتغيرات المناخ الناتجة عن نشاطات البشر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحرائق تعد جزءًا من موجة عالمية للحرائق الغابات، تجتاح مناطق مختلفة من العالم، وتدفع السلطات إلى بذل جهود كبيرة للسيطرة على الألسنة اللهبية المدمرة. ورغم الجهود المضنية التي يبذلها رجال الإطفاء والمتطوعون، يبقى التحدي كبيرًا ويتطلب تضافر الجهود للحفاظ على الممتلكات والحياة. علينا جميعًا الوقوف بجانب بيئتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الغابات والحياة البرية. إن لم نتصرف الآن، فقد نواجه عواقب وخيمة في المستقبل.
المقال السابق
الرياض تستقطب 25 دولة في المنتدى العالمي للبنية التحتية
المقال التالي
«مسام» ينتزع 1140 لغماً وذخيرة غير منفجرة في أسبوع