مع موسم شهر رمضان الكريم على الأبواب، يتطلب الجسم تهيئة مسبقة لتكيفه مع التغيرات الغذائية والزمنية القادمة. تلك التهيئة الصحيحة تلعب دورًا هاماً في تحضير الجسم لفترة الصيام، وتسهم في تقليل الشعور بالإرهاق والجوع خلال أيام رمضان.
في سياق الاستعداد لشهر الصوم، تعتبر التقليل من تناول الكافيين والسكريات خطوة أولى أساسية لتفادي الصداع والإرهاق الناتجان عن تغيير نمط الأكل. يمكن استبدال المشروبات الكافيينية ببدائل صحية مثل شاي الأعشاب أو المشروبات الطبيعية التي تمنح الطاقة بدون الإدمان على الكافيين. يُنصح أيضًا بتعديل أوقات تناول الطعام ليتناسب مع ساعات السحور والإفطار لتسهيل عملية الصيام. تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتينات، الألياف، والدهون الصحية يساهم في تحسين الشعور بالشبع وتوفير الطاقة خلال فترات الصيام.
إلى جانب ذلك، يجب الحرص على الحفاظ على الترطيب الجيد من خلال زيادة شرب الماء طوال النهار وتجنب تناول المشروبات الغازية والمُحلاة. استهلاك الفواكه والخضراوات الغنية بالماء يعد ضرورياً للحفاظ على الترطيب بشكل أفضل خلال ساعات الصيام.
وأخيرًا، ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا قبل شهر رمضان يمكن أن تساهم في تعزيز اللياقة البدنية العامة وتقليل الشعور بالكسل أثناء فترة الصيام. تلك الأنشطة تعزز الصحة وتجعل تجربة الصيام أكثر راحة ونجاحاً.