يعد سرطان الثدي من الأمراض المخيفة التي تمكن أحدث الكلمات الرعبية، وهو مرض يصيب واحدة من كل ثماني نساء خلال حياتهن، مما يجعل التوعية به أمراً ضرورياً للجميع.
في هذا السياق، تتجلى قصة كورين باراكلوف كمثال مؤثر على تأثير نمط الحياة في تطور هذا المرض، حيث كانت تعاني من إدمان الكحول وتلقت تشخيصاً صادماً بسرطان الثدي وهو في المرحلة الثانية، وذلك يعزز أهمية تحذير النساء من خطورة هذه العادة الضارة.
وفي مقال نشرته كورين، حكت قصتها المؤلمة مع الكحول، التي كادت تودي بحياتها، وكيف استطاعت بعد سبع سنوات من التوقف عن الشرب اكتشاف المرض مبكراً، الأمر الذي ساعدها في خوض رحلة الشفاء بنجاح.
ومن خلال دراسات علمية حديثة، يؤكد الباحثون أن استهلاك الكحول يعد السبب الرئيسي القابل للتعديل في اصابة النساء بسرطان الثدي، مما يجعل من الضروري الامتناع عنها لتجنب المخاطر وحماية الصحة.
تحث الدراسات النساء على التوقف عن شرب الكحول، الذي يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث، وتشدد على ضرورة التوعية بخطورة هذه العادة السيئة وتبني أسلوب حياة صحي أفضل.
وبناءً على ذلك، يجب على الجميع الانتباه لمخاطر الكحول وعدم التهاون في تبني عادات صحية سليمة، حفاظاً على الصحة والوقاية من الأمراض التي قد تهدد حياة النساء.